يفتخر الأتراك بإمتلاكهم الحق التاريخي في البقلاوة و يعتبرونها من أحد أهم موروثاتهم الشعبيه التي إنتقلت إلى شعوب العالم الأخرى. الحقيقه أن تاريخ البقلاوه يعود في شكلها البدائي إلى الآشوريين الذين صنعوها من رقائق العجين المحشو بالفواكه المجففه. كما قدموها محشوه بالمكسرات ثم أخذها عنهم الأتراك في عصور الدوله العثمانيه و طوروها حتى صنعو منها أكثر من 20 نوعا. و مع مرورو الوقت و مع إنتقالها من بلد إلى آخر تغير بعض مكوناتها حسب المتوفر. يقال أن الأرمن أضافو لها القرفه بينما أضاف إليها العرب ماء الورد و اليونانيون العسل لتحليتها.

و عن أصل تسميتها, حسب ما أفادت إحدى الروايات أنه كان للسلطان العثماني "عبد الحميد" طباخه إسمها (لاوه) وهي التي ابتدعت هذه الحلوى وعندما ذاقها الساطان لأول مرة قال لضيف عنده ( باق لاوه نه بايدي ) أي أنظر ماذا صنعت (لاوه)